بأول صباح يوم جميل .....
كنت مستلقية على الاريكة أكتب لك اعذب الرسائل واروي لك اخباري وكأنك امامي ،
كنت بعالماً أخر عن اي شي بالحياة ، وليس امامي سوآ ورقة أمتلئ نصفها وفنجان القهوة الذي كنت ارتشف منه ليدفيني برد غيابك ..
طرق الباب ذهبت لـ أرى من يكون ..
استغربت أنه ساعي البريد ، لانه ليس الوقت الذي اعتدت على وصول رسائلك فيه فبقي ثلاثة ايام على الاقل ، شكرته واستلمت الظرف المغلق جيداً والفضول يذبحني ..
عدت لمكاني وفتحت الظرف بهدوء وقلبي يرقع بقوة
"عزيزتي ..
ستستغربين رسالتي هذه لكن القدر اجبرني لـ ارسالها لك
لا يوجد لدي كلام سوآ ابحثي عن غيري ليكون فارس احلامك فأنا لم اعد اريدك ..
دمت ِ بخير |
..
كانت هذه الحادثة قبل سنة في مثل هذا اليوم ..
لكني الى الان لم اعلم سبب هجرك لي ولم اكتشف بعد غموض تلك الرسالة السودا ،
ورقتي التي كنت املئها لك لم تمتلئ بعد ، وفنجان القهوة جف فأنا لم احرك ساكن بعد رسالتك ..
فقد اصابني داء الذهول
بل قتلني ...
لم اعلم ان قتل انثى بهذه السهولة عندك
كنت بعيني ارق مخلوق واطيب قلب ، لكني اكتشفت العكس ..
كيف لا وأنت من قتلني ...!
أتريدني أن اكون بخير ، من اين يأتي الخير وانت لي معناه ..
دمت انت بخير ، فأنا لا استحقة لانني املك قلب طاهر ونية صادقه..
اذهب لعلى مثواك جهنم ، فهذا اقل شي تستحقة بما فعلته بي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق