أسمك ..


كنت اتسكع وصورتك امامي..
فزعت على صوت ام تنادي ابنها ذو الثلاث سنوات:..............
التفت لدرجة اني راسي كاد ينفصل عن جسدي..ووقف الدم بعروقي..
كنت اشعر بأن جميع من كان بالطريق يسمع نبضات قلبي...
ركضت وامسكت بأبنها قبل ان يهرب منها ضمتته الى صدري وطبعت قبله على جبينه..
احببت ذلك الطفل لانه كان يحمل نفس "اسمك"...



ليس الا ...!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق