لم يغلق بعد ..

واثقة ان شباك الحزن مفتوح بشكل كامل ..
لكن ثقتي أشد بأن شباك الفرح لم يغلق بعد ...

حقن تشنج ..

ليت لنا الخيار في ان نحقن عقولنا بحقن تصيبها بالتشنج ..
لـ نرتاح قليلا من مشكلة التفكير العميق في اللانهاية ..

أنشطر لأجلك ..

عندما تضيقين ..
أنشطر الى نصفين ..
نصف يضغط على يديك ، وأخر يبحث عن بصيص فرح يعود حاملا أبتسامتك ..

احساس تخرجي

اسمعهم يهتفون بـ مبروك التخرج ...!
لكني لم أشعر بشعور التخرج ، انما اشعر بألم ينغرس بصدري ..
اسألكم بربكم أهو احساس التخرج الذي أشعر به ...؟

المظاهر

ليس كل الضحكات فرح
وليس كل الدموع حزن

فكثيراً ماوزعنا الابتسامات في عالم اللاخلاقيات ، طمعاً في الاجر .. ليس الا...؟
وكثيراً مارأينا دموع تنهمر وتجبر من أمامها على البكاء ، لكن قلب صاحبها مخلوق من حديد ..
او قد يكون لا يملك من مسمى القلب سوآ انه يضخ الدم لعروقه..

المظاهر لا تعني مافي القلوب لذا لاتنخدعوآ بها ..

سؤالهم يعيد بعثرتي

كـ طفلة تقلب دميتها بين يديها ، لتعوض فقد والدتها ..
فتأتي صديقتها بكل برائة لتسألها : أين والدتك ..؟!
تدير ظهرها كما علمتها الحياة وتهمس : ستعود ..
                                                       ستعود ..
                                                          ستعود ..


لا اختلف عنها بالكثير ...

فكلما حاولت ان اعبث بأشيائي الصغيرة كي اتناساك ..
تسألني أحداهن : ألم يعود ...؟!
لأتحول الى شظايا
         يصعب على الكون جمعها ..

لا أملك سوآ قول..

عندما ترتبط أنت بذهني بكل شي حولي .. عندها لا أملك الا قول :
[أن الحياة كلها اصبحت أنت] ..

يارب ..

لم أعشق التنفس الا
              || بوجودك ..
فهل ياترآ سأتمنى عدم قدرتي على ذلك في يوماً ما ..!!.............وأن كان فـ يارب اجعله يوماً لا يحين ..

تفوه الجمادات ..

كل حقن الامل التي اسقيها لعروقي ..
تهمس لي :
      [..  دعي غيركِ يستفيد مني ، فلا شي حولك يوحي بـ  بصيصٍ من الفرح ..]

أنانية مستعصية ..

جميعهم لم يفرحوا لفرحي ..
لكن جميعهم حزنوا لذلك ..

ألم يحين الوقت لتتخلوا عن الانانية ايها البشر..؟

حوار داخلي ..

عندما اتحطم ..
يصرخ شيئاً داخلي :
منذ متى ابتسم لك القدر ايتها الطفلة حتى تضيقي ..!

لـ يصرخ الرجاء المتمسك بالامل ..
أصمت ، سيبتسم قريباً ..

عاقبة كذبي ..

كلما كذبت على نفسي بأني [ بخير ..
ترمى على "صاعقة" من سابع سماء وتعيد تدميري ..

الا يحق لي ...!

أقسم اني لم أعد استوعبك ..
تبتعد و تقسى ..
وتعود وتريدني كما كنت ..


أسألك بربك ألا يحق لي أن  اغضب منك ،
أن اشتاقك ،
أن أعتب ،
ان اصرخ ،
ان اتجاهلك ،
ان ادعك خلفي .....!

فأنا وحدي من قاسى ألم بعدك ومزقه الحنين لأجلك ..
ارحمني قليلا واجعلني استنشق هواء الحياة فرئتي تلوثت بك ..

كلي ثقة ..

لانني واثقة انه سيأتي يوماً ارتمي بحضنك بعد أنتظار طويل ..
لن يؤلمني ذلك البعد لانه لن يحكم على قلوبنا بالفراق ،
فقرب الاجساد لايعني تألف الارواح ...

أنا بحياتك ..

ذات يوم علمت من هي [ أنا ] بالنسبة لك ..
لا شي..!
فقط عدد اضافي في قائمة صدآقاتك ..

مؤساة امنيات ..

لازلت اطبطب على ظهر أمنياتي ،
هامسة لها بصوتاً مليئ بالأمل البعيد :
                        أعدكِ انه سيأتي يوماً وتري النور ...

لاتلوم نسياني ..

                  اذا رميت برأسي على صدرك ، لوهلة أنسى السبب بذلك ...

أصعب من الوصف

أعتذر منكم بكل خجل يامن طلبتم أن أنزف لأجله ...!
لانني خائفه ان أكتب ويظلمة قلمي ولا يجيد وصفه ، لانه بحق يصعب على الوصف نفسه ..

استثناء ..

سألوني ..
ماهي أمنيتك ، قلت  : هو
ماهي أحلامك ، قلت : هو
ماهي طموحك ، قلت : هو

سألوني : الى هذه الدرجة تعشقينه ..؟
جاوبت بعد تنهيدة لا اعلم ماذا اسميها ، لكني واثقه من اني ازفر الحب بعينه ...
: منذ نعومة  أظافري لم أسمح لرجلاٍ ان يسكن حنايا روحي ،
لكنه كسر قاعدتي
وأصبح الاستثناء بحياتي بكل شي ..

..
كمية الحب التي بكلامي ألجمت ألسنتهم عن الحديث ..

لكل من يتابع جديدي ...

وصل ارشيف جميلتي لـ 300 ..
سعيدة بذلك العدد فلكل واحدة من هذه الخواطر قصة او موقف اوتفكير ..
كلما بدأت اقرا افتح لنفسي باب من الذكريات ..
هنا نثرت روحي ونميت موهبتي هنا اردت أن أكون كما أنا ..
اعبر ، اشتم ، افضفض ، اشكي ، ابدأ رايي بدون اي معارضه  ..
مدونتي هي الشي الذي اعتبره وطني الثالث ..
بيتي ، مملكتي ، أنا بأختصار ..
فمن يحب مدونتي اعتبره يحب هند ..
ومن يقضي دقائق من وقته يقرأها ، يفعل معروف بفتاة تبني احلامها ..

..
عداد المشاهده ذلك الشي الذي يقويني ،
قبل ان اغلق مدونتي احفظ الرقم ، كي ألاحظ تغير العدد بعدها ..
اذا زاد ابتسم ، واذا لم يتغير اعاتب نفسي بأني لم اكتب افضل مالدي لذا لا املك قرأ ..
اشعر ان لي عشرات القراء بالرغم من اني اشعر باني وحدي الذي يقرأ ما انزف ..

..
جميع التعليقات التي تصلني كانت دافع لي وان كانت ضدي احياناً ،
كل الاشخاص الذين عبروا عن أرائهم بمدونتي أقول لهم :
شكراً من القلب فأنتم لاتعلمون كما أنا افتخر بكلامكم..
كل الاشخاص الذين تأملوا مدونتي لو لثواني اقول لهم : 
شكراً لانكم قضيتم وقت من حياتكم بقراءة شي لا يعنيكم وانما قد يكون نال اعجابكم ..
[ Rana Negm ] تلك الانسانة التي لم استطيع شكرها كما يجب لانني لازلت ابحث عن كلمة تليق بها ..
كانت الدافع لي ، بفضل الله ثم فضلها لم أكن لأرى هذا العدد بأرشيفي ..
كلما تحطمت ضغطتي على يدي وقالت : انتِ افضل ،
همست بأذني : هذا ليس مالديك ،
شكراً للرب الذي وهبي اياكِ ..

..
هناك شي يسمى مرات المشاهدة بحسب الدول ..
اعشق تأمله وتخيل الاشخاص الذين يقبعون خلفة اجهزتهم لقرأتها ..

[السعودية ، امريكا ،مصر ، المغرب ،البحرين ، السويد ، سوريا ، المانيا ، الممكة المتحدة ، سنغافورة ، الاردن ، اسرائيل ، ماليزيا ، تونس ، العراق ]
كنت افكر كيف وصلت مدونتي لكم ومن أنتم وماهو شعوركم تجاهها ،
أأنتم مغتربين بتلك الدول ام أنكم من اصلها ،
أأنتم سعيدين ام تعساء ،
أتريدون مني غير ما انزف اتريدون ان اعبر عن شيئاً يجول بخواطركم ،

لأعود واقول لا شي مهم سوآ ان يكونوا بخير وكيف ماتكون احوالهم لا اتمنى الا فرحاً يحوم حول مملكتكم ..
ليس فقط لانكم تقرؤن لي ، بل لاني واثقة بأنكم مسلمون ..

كل أماني السعادة لكم ..
كونوا بقربي دائماً ..

نبض الصداقه يحكي ...!

عندما رأيت تغيرها بعيني ..
ورأيت عيناها تلمعان بالفرح دائماً ..

علمت حينها انه دخلت في بحر الصداقه ..
وكنتي أنتي من علمها الغوص بـ طهرك وبياض قلبك ..

سعدت بذلك كثيراً فهي وجدت نفسها ، و وجدت من تشاركها صغيرة حياتها قبل كبيرتها ..
ولآنني واثقة من حسن أختيارها ..

دمتِ كما عهدتك بروحاً تعشق الحياة وتزرع الحب بكل من حواليها ..
ودمتِ النبض لأختي ودآمت أخوتكم تشع بكل أخلاص ..

كوني بخير لأجل نفسك ولـ أجلها ..
..
لروحك نورة او كما تحب تسميتك أختي [نونتي] ..

لسانك يطهرني

ألم تعلم أن اللسان خلق للجبناء أمثالك ....!

تكلم عني فأنا أملك من الذنوب الكثير..
وبحاجة " تطهير" لعلك كنت أنت من ينقيني ...

صواعق صدمات

أيوجد شيئاً غريب ..!
لا اعتقد ..
فقط كومة صواعق ترمى على جسدي النحيل وأنا ساجدة استغيث بخالقي أن يمطرني بـ/شيئاً يخفف ألمها ..

أختصرتي مرادفات الفرح ..

الهي ..
لا أطلبك الكثير لها ..
فقط اجعل الفرح يصاحبها ،
كما جعلت [ اسمها ] يجمع مرادفاته ...
..
Tahany :)

لـِ فرحك أفعل أكثر ...

مؤلم جداً :
أن أتجاهل جرحك لأجل [ تقويسة فرحك ..
وأقول لك أني بخير ، وقلبي يتمزق ألماً منك ..

الى رحمة الرب أيتها الطفلة ..

اتريدني ان اكون اسيرة ذكرياتك ، وردتك ، عطرك ، نظرتك ، صوتك ، رسائلك ،
أعذرني لا استطيع ..!
لان طفلتك التي لا ترآ الدنيا الا بوجودك أنتقلت الى رحمة الرب ..
وخلقت مكانها فتاة متمردة تكسر كل من يحاول ان يثير غضبها ..

..
كن حذراً بعض الشي فتلك الفتاة مخيفة ..

أنت عار الكون..

الا تخجل من لقب الانسان الذي تحمله ؟! ،
أم أنك ماهر بصف الكلمات لتقدمها لي بعطر الكذب ..

اسألك بربك :
ألم يحين لتلك الوعود التي تنبثق منك أن ترآ النور ....؟!
او
الم يحين لك أن تتوقف عن التفوه بغيرها ...؟!

فما تفوهة به من وعود يحتاج لعمر آخر فوق عمرك  لتفي بها ..

عار على الكون أمثالك بحق ...

اخلاص اجهله ..

لازلت العق مرارة فقدك بكل اخلاص ..
لكني لم أفهم بعد ذلك الاخلاص ، أهو :
للغباء ..!
أم
للعشق ..!

نبضي سيرحل ..

                                     اذا رحلتِ لن اشعر بمرارة الفقد ..
                                    لانني ....!
                                            لن أملك النبض حينها ..

موت مؤقت ..

أتمنى ان أدخل بغيبوبة لا افيق منها الا بعد عدة اشهر
أفيق و اجد وكل شيئٍ أنتهى ..
فأنا سأعيش بأشهري القادمه حالة من :
[ الترقب ، الخوف ، الانتظار ، القلق ، الفقد ، الوداع ]

لا اريد الاحساس بتلك الاحاسيس اريد ان تنتهي بسرعه ودون علمي فأنا لا طاقه لدي لتحمل مرورها البطئ ..

كل شيئٍ مكتوب ومقدر ...!
أعلم ذلك..
لكني اريده ان يحل بسرعه بدون انتظار ، فأنا أكره انتظار القدر ..

نهايتها أنت..

كل الطرق التي يكون نهايتها وجودك سأظل اسير بها مهما كانت مخاطرها ..
ثق بوجودي كثقتك بحبك لي ..

وصف قربك ..

ماهي اكثر الاشياء القريبة لي  ...؟!

..
اتعبني هذا السؤال كثيراً لانني تعبت البحث عن اجابة توضح حجم قربك لي ..

اهي عدسة عيني ،
ام صوت دقات قلبي ،
او الم قولوني ،
ام حبر قلمي ،
ام دميتي ،
ام دفتر مذكراتي ،


لـ أجد انه لاشي اقرب لي منك ..
فقربك شيئاً لن استطيع وصفه مهما حاولت .. 

في أحدى محطات الحياة ...

                          جميل ان يجد المرء في احدى محطات حياته نفسه ..
                          يجد روحه ..
                          يجد من يستحق ان يقول له بكل صدق يــ [ نصفي...


                                  
                                     ،،
                                    

أترفع عنه ....

عندما يستفزني أحداهم بحركة او بكلمة ..
أصمت ..
لست عاجزة عن الرد ، بل اترفع عنه ..!

سأظل ...

سأظل أكبر
سأظل أفقد
سأظل أتعب

..

ستذهب تلك الارواح التي تعلقت بها ،
ستتشتت احلامي واحداً تلو الاخر  ،
سيقتلني الحنين ،
وتمزقني الذكريات ..

..

لدي احساس قوي يقول لي بأن كل شي سيتغير ..
أعلم انه لن يبقى كما كان ..؟
لكن احساسي يقول انه سينقلب
لصالحي أم لضدي ...!
ذلك الشي الذي اجهله ولا اؤد ان اشعر به ..

اثنان لاثالث لهما ...

لايوجد بين الجنة والنار دار ..
ولا يوجد بين حبي وكرهي [أحساس أخر] ..

هدية خذلان ..

لـِ روحك كل أماني السعادة ..
يامن أهديتني أقوى صفعة من [ الخذلان ]..