قصة بين متاهات المشفى..

قابعة تحت زحمة المستشفيات والمواعيد والادويه والتحاليل والاطباء والاشعات
كل واحداً منهم يكتشف مرضاً تغلغل داخلي

ودائماً يكون ردي :الحمدلله على كل حال .. أقولها بكل صبر وقوة
نعم الحمدلله لكني اود البكاء فلا يكون بيدي سوآ ان اختبئ في متاهات ذلك المشفى لـ/افرغ شهقات الم وفقدان و اصرخ داخلي جسدي ..
                   [انتي بخير ولا تتألمي من شي ]


وانهض لـ/اسمح دموعي واعود الى غرفتي التي كثيراً مانسيت رقمها ..

أكتشفوا كل الامراض بجسدي عدآ مرضي الحقيقي الذي سبب لي كل امراضي انه "الكتمان" .. أتعلمون لما ..؟
 لان أشعاتهم تصور الامراض المرئية وليس الامراض القاتله من خلف ستار..
،،

عدآ ذلك الطبيب الذي قال لي بكل حنية : هند لاتكتمي داخلك فلا شيئاً يستحق ،
صمت لوهلة وقلت كلامي المعتاد بنظرة قوة :لست أنا التي تحاصرني الهموم و أخضع لها ..
ابتسم وكأنه يقول أنتي كاذبه ..

,,
خرج من غرفتي وخرجت بعده لـ اختبئ بزاويتي القريبة لقلبي واكون اضعف مخلوقة بالكون لكنه امامي نفسي فقط لـ استجمع قواي وبعدها اواجه فياضانات الحياة ..


أود الانفجار اكثر واكثر فـ ها أنا ارى تلك الممرضة السمراء تركض لي وكأنها اكتشفت كنز ، لانها كانت تبحث عني طول الوقت اريد أن اصرخ بوجهها :
اتركيني واعتقيني للحظات اريد الاختلاء بنفسي ..

,,
تمنيت أن يوجد شخصاً أرتمي بحضنه بمرضي بدلا من[ ممرات المشفى] لكن لم يوجد مع الاسف , كل الحمد لربي أنني تشافيت من الم الكتمان بقوةَ رزقني اياها ومن الم جسدي بفضله ..