رهاناً مع الحياة ..



كان حديثنا لا يمت [للذكرى] بصلة فنحن عاهدنا انفسنا ان نعيش يومنا ليومنا وننسى امسنا ولا نفكر بما بعد يومنا ..

كرسينا
بقالتنا
العابنا
دفاترنا
اقلامنا
مدرستنا
حقائبنا
رسائلنا


جميعها لم تتغير ولكن الغبار كساها لدرجة ان لونها لم يعد هو ..!

واصبح حديثنا لا يحلو ولا يبتدأ الا بكلمة " أتذكرين"

أشعر بأن الحياة كانت تتنصت علينا حينما قلتي لي "ماأنخلق اللي يفرقنا" ، فضحكت بقوة وقالت : أنا من سيفرقكم ..!!
وها هي كسبت التحدي ونحن فقدنا بعضنا في متاهاتها وطرقها الملتويه ..

فـ هنيئاً لك هذا الفوز ايتها الحياة ..

،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق