رحم الله أياماً أحتضنتنا..


كنا اطفال,
نقضي نهارنا سوياً نلعب بالطرقات ،
ونرتمي مع مغيب الشمس بأحضان وسائدنا ،

لا نعرف للحزن طريق ..
حياتنا عبارة عن :

فرحة ،
ولعبة ،
وقطعة خبزه ننهي بها اصوات بطوننا..

كنا نحلم رغم تجاهلنا للمستقبل وعدم خوفنا منه ..
رسمنا احلامنا بدقه وكأن القدر سينصت لنا ويسير كما نريد..
أحدنا دكتورة وأخرى استاذه وثالثة حلمها اطفال وقصة حب..

تنتهي مسألة دموعنا بقطعة شوكولاته ،
وتبتدأ بـ رفض أهالينا لفكرة من جنون طفولتنا..


ننام ونحن نضحك على أحداث يومنا ,
ونترك غداً لـ غداً ..
نستيقظ بكل نشاط لا نتألم ولا نتكاسل
قلوبنا تنبض بشي غريب يجعلنا نتناسى كل ماقد يراودنا..


بعدما كبرنا قليلا ورأينا جانباً مخيف من هذا الكون..
تعهدنا بعضنا بالبقاء للأبد ، وأنه لن يفرقنا شي..

أشعر بأن القدر كان منصت لهمساتنا الطفوليه ،
واعترآه العناد ليرآ قوة ذلك العهد..!!


،
فرقنا ..!
وجعلنا نبكي على اطلالنا بذاكرة عتيقه لن تنمحي ..

رحم الله أياماً أحتضنتنا ...
 

هناك تعليقان (2):

  1. *
    ي الله / ي هند ..

    بذخُ الجمالِ ونبضُ الطفولةِ وألمُ القدرْ
    تجتمع في خاطره واحده
    معانيك جميله وتنسيقك يبهرني دائماً ..

    أححببتُ أفكارنا الطفوليه وجنونها ،
    رآق لي جداً ماكتبتي ..

    حفظكِ المولى أينما كنتي غاليتي ..

    مسسائك ، كـ فرحُ طفله ، جميلّ بإذن ربي .. 

    ردحذف
  2. ألم القدر....!
    ليت القدر يعي بما فعل بأرواحنا..

    الطفوله جميله بكل معانيها..
    يسعدني وجودك حبيبتي ويششرفني ..

    وحفظكِ :)
    صباحكِ أجممل ي طُهر..

    ردحذف