لا تعودي كما كنتي
لانني لا استطيع العودة بذاتي...
قد أجزم بقولي أني رحلت الى عالماً يحمل القهر بين طياته يحمل اسراب الوعود..
أخبريني أحسبتي مرة مقدار بعدكِ ، هجركِ ، تجاهلكِ لوجودي...!
لا اعتقد..!
تعبت من الانتظار ، من الاعذار الواهية ، تعبت من الكذب على نفسي..
لم يعد بيدي أكثر من ذلك ..
فعلت كل ما استطيع لكبح مشاعري ، لأجلكِ...
وأنتي ..!
رميتيني بلا رحمة بحائط اللاشي...!
لم أكرهك وخالقي ، ولم أندم ..
قد أكون مصدومة وخائبة منك..
فقط..!
أفعلي مايحلو لكي ، تجاهليني حد الاحساس بأنك تكرهيني
لم يعد يعني لي كل ذلك..
ستجديني كما تركيتني ، لكني لن أجدك بقية عمري..!!
رسمتي طريق وأجبرتيني أن اسلكه..
أعذريني أن لم أعود للطريق الذي جمعنا..
‘
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق