لن تصصل..

-



رسالة ماتت دآخلي ولن تصلها..
تحكي قصة أخلاص طوتها صفعات الخيبه..!
تحكي قصة كنتُ أعتبرها غير القصص
ولكني أنجبرت أن أجعلها كـ حال كل القصص...!

قصة صديقة / طاهره
تشبهني بالكثير , وتختلف عني بأكثر من ذلك..
قصة صدف / قصة كسر الحوآجز..
قصة عطاء / خوف / أهتمام ..

عشتُ أدق تفاصيلها بقمة حذري
وحين وصلتُ لمرحلة لا رجوع فيها ..
{وجدتني وحدي} ...!!
لا وجود لأثر أي مخلوق أخر بجواري..
 

كـ الذي أدمن المسكر حد الثماله ،
وحين أراد قنينة أخرى ، قالوا:
                 مصدرها توقف......!!!
لا خيارات أمامه سوآ مقاومة أدمانه بـ اللآششي..!!

رحلتِ يَ صديقه كما رحل غيرك ،
وكأنكِ تهمسي بأذني :
خوفك برحيلي أصبح واقع ، و وعودي لكِ خابت..

لم يؤلمني شيئاً أكثر من قولكِ:
لستُ مثلهم...!!
نعم لستِ مثلهم ، أنكِ أشد ألماً منهم..
                            أشد ألماً وخالقي...

لكني قاومتُ ألمي وأبتسمت
مجبرة / مرغمه ..

كنتُ أحكي بكِ طوال الوقت ، كما كنتُ أفعل..!
كي لا يشك أحدآهم بأمر رحيلك..
لم يسعفني الوقت وينتهي ، بل أنه طال..

،
رحلتِ بلا تذكرة رجوع لا لوطن قلبي ولا لوطناً احتضنكِ..
لم تنسيني ولم تكرهيني ، ولكنكِ لم تعودي أنتي الفتاة التي أحببتها...!
كلما سألوني عنكِ ، قلت:
         مستقبلها صعب جداً ، وأنا أبتعدتُ كي لا أسبب لها أزعاج...

أحببتكِ بيوماً ،
لذا سأظل كما أنا / وأن لم تكوني لي كما أنتي..

،
كوني بخير وسسعيده وأحتفظي بكل شي
فكرتي أن تقدميه لي مستقبلاً بدآخلك ،
فأنا لم أعد بحاجة تلك الاشياء..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق